الساعة ١٠ ونص باليل قررت انا وعيلتى نخرج نقعد فى الجنينة إللى فى الشارع إللى ورانا على الرغم إن ماما ماكنتش عايزة تخرج وكانت حابه تقعد فى البيت واكنها كانت حاسة بالهيحصل وبعد إقناع كتيييييير جدا اقنعنا ماما إنها تخرج معانا واخيرا خرجنا اه نسيت أعرفكم عليا انا وعيلتى المتواضعة انا لميس عندى ٢٣ سنة خريجة كلية تجارة بنت واحدة وعندى اخ واحد اكبر منى عنده ٣٥ سنة دكتور جامعى ومتجوز مراته نور عندها ٢٨ سنة أستاذ لغة عربية بابا حمدى عنده ٦٧ سنة محاسب فى البنك وماما نجوى عندها ٥٣ سنة وكيلة نيابة ونرجع لموضوعنا واخيرنا خرجنا ويارتنا ماخرجنا ركبنا العربية بتاعتنا المتواضعة ومشينا ونزلنا عند الجنينة كان فيها ناس كتير أوى و اكن الناس كلها كانت متفقة انها تيجى فى نفس المعاد قعدنا شوية و بعدها اخويا الكبير راح يجبلنا ايس كريم من السوبر ماركت إللى قدام الجنينة وبعدها قعدنا نرغى كتير استأذنت من بابا وماما وروحت أتمشى شوية حولين الجنينة واتصلت على واحدة صحبتى اكلمها واهى تسلينى الكلام خدنى وفجأة لقيت نفسى فى شارع فاضى تماما مفهوش حد بصيت ورايا مفيش حد خالص بعدها اتخضيت جامد وقولت لصحبتى خليكى معايا على التليفون وحكتلها على إللى حصل قاعدة تهديني وكدة و حاولت ارجع تانى عند الجنينة بس معرفتش واكنى داخلت من كذا شارع ومخدش بالى خالص وخصوصا اننا لسة جداد فى المنطقة إللى عايشين فيها ومعرفش شوارع كتير المهم حاولت اتصل باخويا تلفونة بيدى مشغول اتصلت على بابا والحمد لله رد عليا حكتله على إللى حصل وطمنى وقالى خليكى فى المكان إللى انتى فيه احنا جايين نخدك وقفل السكة وقتها انا كنت مرعوبة لان الشارع كان عاتمة جامد و مكنش فيه اى حد فى الشارع كل الناس فى بيوتها وخصوصا إن الساعة خلاص كانت داخلة على ١٢ ونص بس إللى كان مطمينى شوية إن الشارع كان فية بيوت وكدة المهم عملت زى ما بابا قالى ومتحركتش وفضلت فى المكان بس للاسف روحت قعد على سلم قدام بيت استناهم على مايجو عشان رجلي واجعتنى من الواقفة بس إللى حصل لقيت البوابه بتاع البيت اتفتحت فجأة قمت بسرعة من على السلم واتخضيت جامد رفعت راسى لفوق لقيت راجل عجوز بيبصلى بشكل مخيف جدا وكان باين أنه مش طبيعى بعدها لقيتو اختفى ولقيته نزلى تحت خفت جدا وحولت امشى من المكان بس لقيتة بيقولى تعالى مش هتعرفى تخرجى من الورطة إللى ورطى نفسك فيها لما فاكرتى تدخلي الشارع ده وتقعدى على السلم الجميل إللى بيستقبل ضحاياه وبيستناهم من حين لآخر وقاعد يضحك بصوت عالى جدا تعالى كان غيرك اشطر جيتى برجلك لقدرك وقاعد يضحك بشكل سخيف انا كنت ساكتة تماما ونزل عليا برود فظيع مستغربة إللى بيحصل قدامى ولقيتة قرب بعدها قالى خدى الشنطة دى و إداني ورقة مكتوب فيها رقم تلفونة وقالى لما تروحى ابقى كلمينى انا فى البداية مكنتش موافقة ماكنتش عايزة اخد الشنطة وقعد اسأله و اقوله شنطة ايه دى بس هو مكنش بيرد عليا كان عمال يبصلى بس و مكنش بيتكلم بس قالى فى الاخر الكلام إللى دار ما بنا حذارى حد يعرفة والا دا هيكلفك حياتك وحياة الناس إللى حوليكى و اوعى تفكرى تشغالى عقلك عليا لإن من اللحظة دى انا هبقى مرقبك وعارف كل تحركاتك وقالى إن الشنطة دى فيها مخدرات ومطلوب منك انك توصليها لشخص الفولانى واللى فى الورقة دا رقم تلفونى تكلمينى عليه اول متروحى ضرورى عشان اتواصل معاكى واقولك على إللى انتى هتعمليه تمام ومتساليش اى سوال تانى ولا تتكلمى تمام ومشى بعدها بخمس دقائق كدة بابا وصل بالعربية وكانوا خايفين عليا جدا وشافوا الشنطة فى ايدى وماما سالتنى ايه الشنطة دى جبتيها منين وبتاعت مين سعتها اتوترت جدا ماكنتش عارفة اعمل ايه ولا الاقى اى حجة اقنعهم بيها وفى نفس الوقت أخاف اقولهم على حقيقة الشنطة عشان التهديد إللى الراجل قالهولى المهم قولت لماما دى شنطة فيها أوراق خاصة لواحدة صحبتى محامية وبتها هنا فى الشارع ده وكانت معدية وبصدفة لقيتنى واقفة واتحيلت عليا كتير أننا اطلع استناكوا عندها على ماتيجوا بس انا رفض و إدتنى الشنطة دى وقالتى اعتيها على المكتب إللى جمب بتنا عشان هى مسافرة بكرة ولازم الشنطة تروح المكتب للمدير عشان فيها أوراق مهمة لازم تتسلم الساعة ٧ الصبح بابا رد وقالى مفيش مشكلة يا بنتى وبعدها ركبنا العربية ومشينا سعتها مكنتش عارفة اعمل ايه اكنى حطيت نفسى فى دائرة مفتوحة أو اكنى وقعت فى بير و مش عارفة اخرج منه المهم رواحنا وكلمت الراجل زى ما قالى وطلب منى انى اسلم الشنطة الساعة ٢ ونص باليل لشخص كان فى مدينة بعدنا بشوية سعتها انا موفقتش وكنت هقول لماما وبابا وهدده بالشرطة ولكن قالى انتى لو فاكرتى تعملى كدة تبقى بضحى بعلتك سلام يا شاطرة وقفل السكة سعتها خفت جدا و مكنش قدامى حل غير اننا اسمع كلامة وبالفعل بعد ما كلهم ناموا خرجت ولقيت عربية غريبة برة وفية شخص موجود جواها قربت منها ولقيته شاب بيقولى اركبى انا اللى هوصلك عشان توصلى الشنطة إللى معاكى لشخص المطلوب وركبت وبعدها الشخص وقف العربية قدام بيت وقالى إن دا هو البيت إللى

هتسلمى فية الحاجة وهاتخدى مقابلها الفلوس إللى الشخص هيتهالك طلعت البيت المعين وسلمت البضاعة لشخص و ادانى المبلغ اللى هما متفقين عليه وبعدها سلمتة لراجل اللى كان راكب معايا فى العربية وبعد ما خلصت رجعت البيت وبعدها عدى يوم والتانى والتالت والراجل صاحب المخدرات بيتصل عليا وكل يوم والتانى على كدة وبقت الأيام تعدى عليا وانا بهرب مخدرات وانا مش حاسة بنفسى وأكنى تحت تأثير البنج ومخى مش فيا خالص واكنى فى بحر واسع وقعت فية ومش عارفة اخرج منه وللاسف مش عارفة أتراجع عشان فية حد صورنى وانا بسلم المخدرات ساعتها حاسيت انى ورط نفسى فى ورطة كبيرة اوى كان ممكن لو مخوفتش من الاول كانت اتحلت وكل حاجة خلصت وفضلت على كدة لحد ما ضاق بيا الأمر وعارفت اهالى وأصبحت انا واهلى كمان تحت تهديدات كتيرة جدا وده كله بسبب الخوف الذايد إللى عندى واللى كان السبب فى ورطة كبيرة كان ليها حل من البداية لو كنت عرفت اهلى ومخفتش أو حتى بلغت الشرطة أو عرفت احد المسؤلين فعلا الخوف ممكن يودى الإنسان ورا الشمس ويدخلة فى خطوط طويلة عريضة هو ماكنش متخيل أنه يتحط فيها فى يوم من الأيام فنصيحة لكل بنت وشاب اوعوا تخلوا الخوف يسيطر على عقولكوا و ميخلكوش تفكروا كويس وتقدروا تتعملوا مع الموقف اللى أنتوا فية أو اى مشكلة تتحطوا فيها بشكل عام تمام يا رب الرواية تكون عجبتكوا وأهم حاجة تكونوا استفدوا منها لو عايزينى اعملكوا روايات كتيره عارفوني في التعليقات٠
تعليقات
إرسال تعليق